نقدم الآن بفضل الله تعالى دلائل تثبت كون حضرة مرزا غلام أحمد، المسيح الموعود والإمام المهدي نبيًا وأن النبي محمد ﷺ سماه عيسى ابن مريم، وذلك مما صح عن النبي ﷺ:↓
▬▬▬
▬▬▬
عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: "أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الأولى والآخرة، قالوا كيف يا رسول الله؟ قال: الانبياء إخوة من علات وأمهاتهم شتى ودينهم واحد، فليس بيننا نبي" (صحيح مسلم، كتاب الفضائل)
*ماذا نفهم من هذا الحديث؟!
المعلوم بداهة عند الصحابة ─بل وعند الجميع قديمًا وإلى الآن─ أن بين نبي
الله محمد ﷺ ونبي الله المسيح عيسى الناصري عليه السلام ما من نبي، إذًا فلا معنى لاستفسارهم
عن الماضي المعلوم لديهم، إنما المنطقي هو الاستفسار عن المستقبل المجهول. إذًا، فقد كان مقصده ﷺ إنما هو عن المستقبل، وكذلك كان سؤالهم عن المستقبل وقد فهم الصحابة رضوان الله عليهم ذلك.
خلاصة؛ أنه ليس بينه صلى الله عليه وسلم
وبين مسيح آخر الزمان عليه السلام نبي، فذلك أولًا يثبت كون المسيح الموعود عليه السلام نبيًا بلفظ
هذا الحديث ولا يؤثر ذلك في ختم نبوة المصطفى ﷺ.
ثانيًا: هذا النبي هو شبيه عيسى ابن مريم (الناصري) بمعنى ومضمون هذا الحديث أيضًا، فسؤال الصحابة حين قالوا"كيف يارسول الله؟" يؤكد ذلك! إذ لو كانوا يظنون ظن الخرافة الذي يظنه معظم مسلمي اليوم بحياة المسيح الناصري منذ أكثر من ألفي سنة وحتى الآن، ونزوله هو نفسه وبشخصه في آخر الزمان من السماء، ما كانوا سألوا هذا السؤال على الإطلاق. وإلا اعتبر كلامهم سذاجة مُطلقة، حاشاهم جميعًا. فسؤالهم عن الكيفية إنما هو لمعرفتهم ما بشأن أولوية النبي محمد روحانيًا بالنبي عيسى الناصري، ولجهلهم بكيفية تلك الأولوية بالمسيح الموعود آخر الزمان! خاصة لأن المسيح عيسى الناصري من أمة بني إسرائيل!
وبمعنى أكثر وضوحًا؛ سأل الصحابة سؤالهم هذا تعجبًا، لعلمهم يقينًا بعدم رجوع من مات إلى الدنيا ثانية، فكيف بعيسى الناصري فضلًا عن كونه عليه السلام من أمةٍ مغايرة؟!
لقد سألوا لأن كلام الرسول كان عجيبًا، فأرادوا إزالة العجب، خاصة وأن ولاية النبي الروحانية لعيسى الناصري معروفة بداهة، فكيف يذكر ويخص ما هو معروف بداهة إلا إذا كان أمرًا مختلفًا يريد ذكره وتوضيحه، وقد لمسه الصحابة السائلون؟
باختصار، ما كان النبي ﷺ في حاجة لذكر مثل هذا الحديث لو كان النازل آخر الزمان هو عيسى الناصري ─ذلك النبي الإسرائيلي─ عليه السلام، لكن ولأنه غيره شخصًا، نفسه مهمةً، فأراد ﷺ إزالة اللبس الذي من الممكن أن يكون حوله، وقد كان، وقد صدق رسول الله. فهل أنت من المُصدقين أم من المتلبسين؟!
ولقد كان جواب النبي كالتالي؛ (فضلًا عن أنها أولوية روحانية تعرفونها، فهي كذلك نبوة متصلة بي، وتابعة لي، تنبع مني من أمتي ولا تستقل عني عن شريعتي).
ثالثًا: ألم تسأل نفسك، لماذا عيسى ابن مريم بالذات؟ أي لماذا ذكر النبي ﷺ اسم النبي عيسى ابن مريم عليه السلام دون غيره من الانبياء كموسى أو إبراهيم عليهما السلام؟!
مبدئًيا ليقول أن القادم آخر الزمان هو المسيح، ثم أنه سيكون محمديًا وليس إسرائيليًا كما ينتظر المنتظرون، ويصرّون! وإلا لانتفت الولاية حينئذ.
ثانيًا: هذا النبي هو شبيه عيسى ابن مريم (الناصري) بمعنى ومضمون هذا الحديث أيضًا، فسؤال الصحابة حين قالوا"كيف يارسول الله؟" يؤكد ذلك! إذ لو كانوا يظنون ظن الخرافة الذي يظنه معظم مسلمي اليوم بحياة المسيح الناصري منذ أكثر من ألفي سنة وحتى الآن، ونزوله هو نفسه وبشخصه في آخر الزمان من السماء، ما كانوا سألوا هذا السؤال على الإطلاق. وإلا اعتبر كلامهم سذاجة مُطلقة، حاشاهم جميعًا. فسؤالهم عن الكيفية إنما هو لمعرفتهم ما بشأن أولوية النبي محمد روحانيًا بالنبي عيسى الناصري، ولجهلهم بكيفية تلك الأولوية بالمسيح الموعود آخر الزمان! خاصة لأن المسيح عيسى الناصري من أمة بني إسرائيل!
وبمعنى أكثر وضوحًا؛ سأل الصحابة سؤالهم هذا تعجبًا، لعلمهم يقينًا بعدم رجوع من مات إلى الدنيا ثانية، فكيف بعيسى الناصري فضلًا عن كونه عليه السلام من أمةٍ مغايرة؟!
لقد سألوا لأن كلام الرسول كان عجيبًا، فأرادوا إزالة العجب، خاصة وأن ولاية النبي الروحانية لعيسى الناصري معروفة بداهة، فكيف يذكر ويخص ما هو معروف بداهة إلا إذا كان أمرًا مختلفًا يريد ذكره وتوضيحه، وقد لمسه الصحابة السائلون؟
باختصار، ما كان النبي ﷺ في حاجة لذكر مثل هذا الحديث لو كان النازل آخر الزمان هو عيسى الناصري ─ذلك النبي الإسرائيلي─ عليه السلام، لكن ولأنه غيره شخصًا، نفسه مهمةً، فأراد ﷺ إزالة اللبس الذي من الممكن أن يكون حوله، وقد كان، وقد صدق رسول الله. فهل أنت من المُصدقين أم من المتلبسين؟!
ولقد كان جواب النبي كالتالي؛ (فضلًا عن أنها أولوية روحانية تعرفونها، فهي كذلك نبوة متصلة بي، وتابعة لي، تنبع مني من أمتي ولا تستقل عني عن شريعتي).
ثالثًا: ألم تسأل نفسك، لماذا عيسى ابن مريم بالذات؟ أي لماذا ذكر النبي ﷺ اسم النبي عيسى ابن مريم عليه السلام دون غيره من الانبياء كموسى أو إبراهيم عليهما السلام؟!
مبدئًيا ليقول أن القادم آخر الزمان هو المسيح، ثم أنه سيكون محمديًا وليس إسرائيليًا كما ينتظر المنتظرون، ويصرّون! وإلا لانتفت الولاية حينئذ.
:.
هناك تعليق واحد:
جزاك الله خيرًا، وزادك من علمه.
إرسال تعليق