الخميس، 13 أبريل 2023

النبوءة عن فتح مكة في سفر التثنية ✪ ٣٣/ ٢-٣

        «جاء الرب من سيناء وطلع لهم من سعير وأشرق من جبل فاران وأتى مع ربوات من القديسين ومن يمينه نار ناموس لهم»

تثنية الاشتراع ٣٣/ ٢-٣

 الجمعية الإنكليزية ١٨٥٧

التفصيل

"جاء الرب من سيناء" = إشارة إلى تجلي البركات الإلهية على نبي الله موسى في برية سيناء.

"وطلع لهم من سعير" = وتلك إشارة إلى ظهور نبي الله عيسى المسيح في فلسطين حيث منطقة سعير.

"وأشرق من جبل فاران" = وهذه إشارة إلى الإعلان الإلهي الختامي بظهور نبي الله محمد ﷺ وفاران هي منطقة الحجاز، وعلى وجه التحديد هي منطقة التلال بين مكة ويثرب "المدينة المنورة". وهذا ما ذكره الكتاب المقدس، حيث قال إن إسماعيل وأمه "سَكَنَ فِي بَرِّيَّةِ فَارَانَ" ويقول إن أبناءه من بعده «سَكَنُوا مِنْ حَوِيلَةَ إِلَى شُورَ» وهي المنطقة غرب الجزيرة العربية شمالي اليمن. يعني هي منطقة الحجاز بالتأكيد.

"وأتى مع ربوات من القديسين" = وهذه هي الإشارة إلى فتح مكة، إذ تقدم النبي محمد ﷺ قائدًا لعشرة آلاف من الصحابة "القديسين" من يثرب "المدينة المنورة" إلى مكة المكرمة قاصدًا الفتح وإرساء سبل الحق والعدل والسلام بما أنزل الله عليه من شريعة الإسلام، فهذا هو معنى «ومن يمينه نار ناموس لهم».

 ونقدم نفس النص التوراتي بترجمة أقدم حيث كلمة "ربوات" بترجمة أوضح "ألوف"

        «جآ الرب من سينا وأشرق لنا من ساعير استعلن من جبل فاران ومعه ألوف الأطهار في يمينه سُنّة من نار»       وليام واطس ١٨٤٨

 أما النص الكتابي الحديث فيتغير فيه اللفظ بوضوح بإزالة معية القديسين!

    جَاءَ الرَّبُّ مِنْ سِينَاءَ، وَأَشْرَقَ لَهُمْ مِنْ سَعِيرَ، وَتَلأْلأَ مِنْ جَبَلِ فَارَانَ، وَأَتَى مِنْ رِبْوَاتِ الْقُدْسِ، وَعَنْ يَمِينِهِ نَارُ شَرِيعَةٍ لَهُمْ فاندايك

ليست هناك تعليقات: