حول إبطال فكرة الصعود السماوي المادي الحقيقي للسيد
يسوع المسيح قدمنا عدد من الأدلة العقلية من الكتاب المُقدس وقد بدأناها بقول حضرة
يسوع المسيح نفسه: «وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء» [يو: 3/ 13] وشرحنا أنه إن لم يكن النزول
ماديًا فأنّا للصعود أن يكون كذلك؟!
ويمكن متابعة شرح ذلك هنا
🔺🔽🔺🔽🔺🔽🔺🔽🔺🔽🔺🔽🔺
ثم قدّمنا استشهاد السيد المسيح بحالة نزول إيليا التي
تمثلت في بعث يوحنا المعمدان في الأرض فقال: «وإن أردتم أن تقبلوا، فهذا هو إيليا
المزمع أن يأتي. من له أذنان للسمع فليسمع» [مت: 11/ 14-15] وتوصلنا من ذلك بأن الصعود إنما هو أمر روحاني كما كان النزول معنويًا
روحانيًا.
ويمكن مطالعة تفاصيل أكثر هنا
🔻🔼🔻🔼🔻🔼🔻🔼🔻🔼🔻🔼🔻
ثم عرّجنا على مسألة أن الذَيّن سجّلا لحدث الصعود (مرقس ولوقا) لم
يكونا حاضرين الحدث أصلًا فليسا شهود عيان بل لم يسمعا أيضًا عمن كانوا حاضرين
وعاينوا بأنفسهم ولكنهما لم يذكرا ولم يكتبا عن مثل هذا الحدث أصلًا مثلما ألّف من لم يشهدا‼
ويمكن متابعة تفصيل ذلك هنا
🔺🔽🔺🔽🔺🔽🔺🔽🔺🔽🔺🔽🔺
ثم توغلنا أكثر في أمر الشهود الحاضرين وتصورنا مدى
مقدرتهم على المعاينة في السماء إلى أين؟ إذ قيل «ثم إن الرب بعدما كلمهم ارتفع
إلى السماء، وجلس عن يمين الله» [مر: 16/ 19] وواجهنا ذلك مع استحالته عقليًا بقول بولس: «ساكنًا في نور لا يُدنى منه،
الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه» [تي1: 6/ 16] فثبت التعارض وتجلى.
🔻🔼🔻🔼🔻🔼🔻🔼🔻🔼🔻🔼🔻
ثم انتهينا بفحص النبوءة التي انبنى عليها حدث الصعود
هذا «قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى أضع اعداءك موطئًا لقدميك» [مز110/ 1] فوجدنا أن شطرها الثاني لم يلق
تحققًا بناء على افتراض تحقق شطرها الأول، رغم أن تحقق الشطر الأول ما كان ليكون
إلا لبلوغ الغاية المُصاغة في الشطر الثاني، فلما لم تحدث النتيجة ثبت بطلان
المقدمة.
ويمكن متابعة تفصيل ذلك هنا
⃞⃟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق