فانتبهوا، لقد جاء المسيح، وأسس الجماعة وأقام الخلافة «وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ.«
❀ <<<تفاصيل أكثر >>> ❀
★★ في أواخر القرن ١٩ ظهر المسيح الموعود والإمام المهدي طبقًا للعلامات الشهيرة والنبوءات المتواترة والمواعيد المحددة، ودعمته في ذلك كافة الآيات التي أيده الله بها.. فأسس بأمر من الله تعالى الجماعة التي أخبر عنها حضرة رسول الله ﷺ وقال موصيًا: «الزمَ جماعَةَ المسلمينَ وإمامَهم»، فكانت الجماعة الإسلامية الأحمدية، وإمامها حضرة مرزا غلام أحمد، عليه السلام، الذي هو المسيح المهدي، إذ قد أخبر نبينا ﷺ وقال: «ولا المَهْديُّ إلّا عيسى بنُ مَريمَ» وقال: «يُوشِكُ من عاش منكم أن يلقى عيسى بنَ مريمَ إمامًا مهديًّا». وقد مات مسيح بني إسرائيل بسلام، عليه السلام، كما أخبرنا الله عنه قوله: «تَوَفَّیۡتَنِی». فما المسيح الآتِ إلا مثيلًا له في المهام، لكنه من أمة خير الأنام محمد ﷺ لقوله ﷺ: «المَهْدِيُّ مِنّا أهلَ البيتِ.«
ثم توفي حضر المسيح الموعود لمّا أتى أجله مثل جميع البشر، وتبعته فور وفاته خلافة، هي الخلافة المنتظرة لدى جميع المسلمين، على منهاج النبوة، في العقد الأول من القرن العشرين، فكانت تصديقًا لدعواه وترسيخًا لعمله الذي غرسه بأمر الله، ومصداقًا لقول رسول الله ﷺ: «ثم تكونُ خلافةً على مِنهاجِ نُبُوَّةٍ» وقد كان، وهي مستمرة بفضل الله إلى الآن وإلى ما شاء الله.. ونحن اليوم ننعم في ظل الخليفة الخامس للمسيح الموعود نصره الله.. آمين.. «وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ.«
☆☆☆ وهذه [شروط البيعة] للجماعة الإسلامية الأحمدية، لمن أراد الانضمام أو الاطلاع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق