الاثنين، 14 يوليو 2025

الأرض بتتكلم عربي، والأصول العربية للغة المصرية القديمة، كلمة [چد - 𓊽] نموذجًا

في موضوع سابق (موجود في التعليقات) تناولت رمز العنخ في الحضارة المصرية القديمة ووضحت فلسفة معنى كلمة "عنخ" من خلال الكشف عن مصدر وجذر اللفظ في اللغة العربية اللي لولاها كان هيبقى مصطلح هام ورئيسي زي ده مجرد اسم أو كلمة هايمة ملهاش أصل بتعتمد عليه في تبيان معناها اللي اتعرفت بيه أو اللي أصبح متعارف عليه بين الناس.

ومن الرموز الرئيسية والمقدسة في الحضارة المصرية القديمة رمز [الچِد - 𓊽] اللي بيرمز للبقاء والثبات والاستقرار.

بس السؤال دلوقتي هو ليه اتسمى «چد»؟ وإيه علاقة الاسم بالشكل ده 𓊽؟ وإيه المعنى التفصيلي للشكل ده؟

وباختصار وفي جملة واحدة، إيه هي فلسفة الاسم «چد» والمسمى 𓊽؟

اللغة العربية السبيل للمعرفة

وكالعادة، في المواضيع اللي زي دي، هقول وهكرر إن بدون اللجوء للغة العربية الفصيحة مش هنعرف السبب في اعتبار معنى كلمة "چد" هو البقاء والثبات والاستقرار في الثقافة المصرية القديمة، وكنا هنعتبرها مجرد لفظة لسانية مش أكتر، ككلمة اتقالت بالصدفة ف الحياة المصرية القديمة (طق حنك) واتحفظت في الذاكرة وخلاص بدون فلسفة منطقية لظهورها.. ولو الموضوع كده، تبقى دي للأسف ضحالة معرفية في الفهم، لأنها مبتتحراش أسباب نشوء المصطلحات، وبتكتفي بالمظهرية المريحة وبتفرح بيها؛ وده مبيوافقش الوعي الفائق المعروف للمصري القديم وعلمه ومدى إدراكه للمحيط حواليه وتحضره.. علشان كده احنا بنكتب المواضيع التأصيلية دي للاطلاع على مدى وعي المصري القديم وثقافته.

أسماء ملكية تحمل رمز الچد

من أبرز وأشهر الأسماء الملكية اللي بتحمل لفظة "چد" هو اسم الملك چدف رع (چد-إف-رع) واللي معناه الثابت مثل رع، وحرفيًا يعني الآتي أو القائم بثبات رع

(ملحوظة: كلمة "إف" في الاسم الملكي ده لها تأصيل لغوي عربي برضو، لكن منعًا لتشعيب الموضوع هنفرد لها مقال مخصص بشكل وافي)

نرجع لكلمة "چد"

فبترجع كلمة "چد" المستعملة كتير في مصر القديمة بمعني البقاء والثبات والاستقرار، واللي بنلاقيها أكتر ما بنلاقيها موجودة مقترنة بأسماء الملوك مع أسماء الآلهة، بترجع في أصلها المباشر للجذر اللغوي العربي [جد] والجذر ده بيخرج منه ٣ أصول بحسب كلام اللغوي أحمد بن فارس (ت ٣٩٥م) في معجمه "مقاييس اللغة". والأصول التلاتة دي هي العظمة، الحظ أو الغنى، والقطع.

اللافت في الأمر هو مرادفة معاني الأصول التلاتة دي للجذر العربي "جد" لمعاني رمز «چد» اللي وصلت لينا واللي هي: الثبات، البقاء، والاستقرار.

ثبت بتكافؤ الألفاظ

(العظمة الثبات)، (الحظ أو الغنى البقاء)، (القطع الاستقرار)

— بتذكر المعاجم العربية عن اللفظة دي الكلام التالي: تقول العرب "جد الرجل في عيني أي عظم". والعظمة مبتلحقش بالشيء بدون الرسوخ والثبات فيه، فالمهتز والمتردد مينفعش نقول عليه عظيم، كمان الثبات بيعطي انطباع الهيبة ومنها بتظهر العظمة. إذن فالعظمة والثبات حالتين متكافئتان في المعنى.

— وقال ابن فارس صاحب المعجم في تعليقه على الدعاء النبوي «لا يَنْفَعُ ذا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ» يعني مش هينفع صاحب الحظ غناه بحظه عن طاعته لله. لأن الحظ الحقيقي هو مظهر البقاء، ومفيش بقاء حقيقي بدون حظ وإلا فهو عين الردى يعني الموت الروحي. والله عز وجل بيقول عن المسارعين في الكفر: «یُرِیدُ ٱللَّهُ أَلَّا یَجۡعَلَ لَهُمۡ حَظࣰّا فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِۖ» يعني ملهمش بقاء ولا نصيب في الآخرة.

— أما عن تكافؤ الاستقرار بالقطع، فبيقول ابن فارس في معجمه إن القطع هو العزم والصرامة بالحزم. ودي من المقومات الأساسية للاستقرار في المجتمعات، على عكس اللين اللي بيشجع على التمرد والمروق والشغب والاضطراب. وقال إنه بيتفرع من الأصل ده [جد] كمان "الجدجد أي الأرض المستوية" وبتقول العرب: "من سلك الجدجد أمن العثار" يعني من مشىٰ في الطريق المستوي ضمن الاستقرار في سيره لحد الوصول.

تفصيل شكل الرمز چد 𓊽 وعلاقته بالمعاني اللغوية

شاع بين علماء المصريات بأن الرمز 𓊽 هو صورة تمثيلية للعمود الفقري للإنسان، لمجرد إنهم لقوه مرسوم في ظهر توابيت الدفن ومكان مرقد المتوفي! وده في الحقيقة اتجاه غير موفق، وعلى الرغم من إنه مش غلط تمامًا لكنه مش تمثيل دقيق للرمز أبدًا.

أما التمثيل الأدق فهو إن رمز الچد 𓊽 متاخد من شكل جذع النبات اللي بيخترق سطح الأرض وبيتجه للأعلى.

لقيت أفضل تصوير تشريحي ليه في الآية القرآنية «وَٱللَّهُ أَنۢبَتَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ نَبَاتࣰا ٭ ثُمَّ یُعِیدُكُمۡ فِیهَا وَیُخۡرِجُكُمۡ إِخۡرَاجࣰا» يعني يخرجكم إلى الحالة اللانهائة "دار القرار" وهي المرموز لها في المصرية القديمة بالشكل ده 𓁨 وهو اللي بيعبر عن الإله الماسِك للسماء، وبيكون في النقوش غالبًا على قمة عمود الچد.

إذن فرمز الچد هو شكل لساق النبات النابت من الأرض ويمكن تصوره في ساق النخلة أو القصب، فبعد ظهور الساق على السطح بعد إنباته في داخل الأرض «أَنۢبَتَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ نَبَاتࣰا»، واللي بدون تهيئ البذرة وثبات التربة مش هيحصل نمو ولا ظهور أصلًا. وفي حالة ظهور الساق بتبدأ عملية تكرار مستمرة لنمو الساق ده، وبيضمن النبات البقاء في حالة حالفه الحظ الكويس، فبيظهر فيه مظهر الغنى في النمو فبيتكرر زي تكرار الأدوار أو الطوابق كده اللي هي عُقلات النبات المتكررة «ثُمَّ یُعِیدُكُمۡ فِیهَا» وفي نهاية دورة التكرار دي بتبدأ مرحلة الخروج «وَیُخۡرِجُكُمۡ إِخۡرَاجࣰا» إلى العالم الآخر «وَإِنَّ ٱلۡـَٔاخِرَةَ هِیَ دَارُ ٱلۡقَرَارِ» يعني الاستقرار، واللي هو الغاية اللي بيصبو إليها رمز الچد واللي مش هتتحقق في الأنسان إلا بعد اجتيازه مراحل عظمة الإيمان بالبقاء على الثبات.

الصوت عربي

كان رمز الچد في مبدأ ظهوره مجرد رمز كتابي تعبيري ككلمة دالة على معانيها الروحية مش أكتر، وكان ده في عصر ما قبل الأسرات بفترة كبيرة جدًا، لكن مع طول الزمن أخذت الكلمة شكل التميمة للتبرك بيها وبعدين تطور الأمر وأخذت وضع النُصب المقدسة.

ومن المعروف إن المصري القديم كان أسلوبه في الكتابة هو إنه كان بيصور مظهر الحالة في شكل تعبيري مطابق للمظاهر الحياتية حواليه، لكن السؤال هنا هو جه منين صوت نطق الرمز 𓊽 علشان يكون چد؟! وهنا أقدر بكل ثقة مبنية على معرفة يقينية إن الصوت ده جه من اللغة العربية، والمعلوم إن اللغة سبقت الكتابة بفترة كبيرة، فكان لفظ الچد موجود قبل مظهره الرمزي 𓊽 اللي ظهر بس مع بداية نشوء الكتابة، وإلا فالرمز في حد ذاته مبيحملش المعاني الوفيرة اللي بيحملها اللفظ.

يعني باختصار، لا احنا ولا حتى المصري القديم مكناش هنعرف إن الرمز ده 𓊽 بيعني كذا وكذا وكذا إلا بمعرفة لفظ چد واللي هو ملهوش معاني منطقية إلا في اللغة العربية.

تعقيب أخير

أوقات بينطق لفظ «چد» بتعطيش شديد للجيم بحيث يكون (دجد) وأوقات بتخفف الجيم لدرجة تنطق دال فقط فتكون الكلمة (دد) ففي الواقع إن كل الأحوال دي تحويرات لسانية بحسب المناطق الجغرافية مش أكتر، فالشخص الناطق للفظ بالشكل (دجد) هو في النهاية بيكتبها "جد"، وكذلك الشخص اللي بينطقها (دد) بيكتبها برضو "جد". يعني النطق ممكن يختلف بحسب قدرة اللسان لكن بيبقى رسم اللفظ ثابت.

السبت، 12 يوليو 2025

الأرض بتتكلم عربي، والأصول العربية للغة المصرية القديمة، كلمة [عنخ - ☥] نموذجًا

 لما كتب الشاعر المصري فؤاد حداد "الأرض بتتكلم عربي" واللي غناها الفنان العظيم سيد مكاوي، أعتقد مكنش يقصد إلا إن اللغة العربية هي أم اللغات واللهجات كمان.. ففي سنة ٢٠٢٢ أصدر مجمع اللغة العربية في القاهرة نشرة باعتماد مجموعة من الألفاظ (الدارجة) على إنها عربية فصيحة كان منها كلمة "عبيط"، وعليه اندلعت هيصة في السوشيلمديا بدعوى إن اللغة المصرية القديمة هي الأساس اللغوي اللي انبثقت عنها اللهجة الحالية، وهي أساس لغوي بتفيض على لغات كتير منها اللغة العربية بجلالة قدرها.. وبناء عليه تكون اللغة العربية دخيلة، وإنها بتسرق الألفاظ وتنسبها لنفسها... وده كلام غلط تمامًا.

فبناء على وعي يقيني، وبحث مستمر، أقدر أقول بكل ثقة وجزم بأن اللغة العربية هي أم اللغات وإن جميع "اللهجات" الدارجة في البلدان العربية لها علاقة أصيلة وحية وكبيرة باللغة العربية، الأم، فاللغة العربية هي أُم اللغات كلها مش بس اللهجات العربية المختلفة. والحقيقة مفيش للهجات دي علاقة كبيرة بحضاراتها الغابرة في مختلف البلاد.

دور مجمع اللغة العربية

وعايز أقول كمان هنا إن مجمع اللغة العربية وإن كان صرح كبير وهام بيحافظ على قوام اللغة العربية في البلاد، إلا إنه مبيحيطش بيها ولا بجميع دقائقها أو خفاياها، فما هو إلا حارس لها وليس ملِكًا عليها. فالإمام السيوطي بيقول في كتاب الإتقان: "لغة العرب متسعة جدًا ولا يبعد أن تخفى على الأكابر الأجلة‏". وكمان الإمام الشافعي في كتاب الرسالة بيقول إن اللغة العربية لا يحيط بها إلا نبي. يعني إن مصدرها سماوي إلهي، فاللي اصطفاه الله فقط هو اللي بيكشف له حقايقها ودقائقها.

تأخر مجمع اللغة في اعتماد كلمة "عبيط"

في سنة ١٨٩٤م يعني أكتر من ١٢٠ سنة فاتت وقبل وجود مجمع اللغة العربية في مصر بـ٣٠ سنة، كتب رجل هندي مُلهم من الله قصيدة دفاع عن النبي ﷺ باللغة العربية الفصيحة وقال فيها:

«غولٌ يسبُ نبينا خير الورى ,’، لُكعٌ وليس بعالمٍ متبحرِ

يا غول بادية الضلالة والهوى ,’، تهذي هوًى من غير عينِ تبصُّرِ

قطَّعت قلب المسلمين جميعهم ,’، كم صارمٍ لك يا عبيطُ وخنجرٍ»

وهنا بقى نقدر نقول إن مجمع اللغة العربية بطييء جدًا في استكشاف خفايا اللغة اللي أصبح بعضها ظاهر بالفعل، وبيعتمد على معرفته الشخصية المحدودة في التحقيق، لكنه مبيلتفتش لمعرفة العارفين.

اللغة العربية هي الأم

التطبيق على كلمة "عنخ"

أما بخصوص اللهجة المصرية، قديمها وحديثها، فهي بكل تأكيد واخدة معظم مصطلحاتها -إن مكانتش كلها- حتى الخاصة جدًا منها من اللغة العربية الفصيحة تمامًا، مع بعض التحويرات اللسانية طبعًا. وتعالوا نشوف مثال عشوائي على كده إثباتًا للكلام ده.

كنت من فترة كتبت بوست على صفحتي عن اسم الملك توت عنخ آمون، وذكرت معلومة إن كلمة "عنخ" بتعني الحياة المجيدة، وبيتم ترميزها في الكتابة الهيروغليفية بالرمز ده اللي احنا بنسميه "مفتاح الحياة".

ودلوقتي، تعالوا بقى نسأل الأسئلة المهمة: معناه إيه لفظ "عنخ" ده؟! بمعنى، جه منين اللفظ ده ومصدره إيه علشان يكون معناه المعروف عندنا دلوقتي هو الحياة أو الحياة المجيدة؟!

عايز أقولكم إن بدون اللجوء للغة العربية الفصيحة مش هنعرف السبب في اعتبار كلمة "عنخ" معناه الحياة المجيدة، وهنعتبرها لفظة لسانية كده وخلاص، كلمة اتقالت بالصدفة ف الحياة المصرية القديمة (طق حنك) واتحفظت وخلاص.. فلو الموضوع كده، تبقى دي ضحالة معرفية في الفهم للأسف، لأنها مبتتحراش أسباب نشوء المصطلحات، وبتكتفي بالمظهرية المريحة وبتفرح بيها؛ وده مبيوافقش الوعي الفائق للمصري القديم وعلمه وتحضره..

قاعدة في الأصل والتأصيل

وقبل ما أكشف لكم عن مصدر كلمة [عنخ] خليني أخترع قاعدة دلوقتي مش هيختلف عليها اتنين واقول:


<إن ما ليس له أصل فهو ليس بأصيل، وما كان له أصل -ولو بعيد- فهو لهذا البعيد موصول>.

يعني، إن الأولى بمِلكية الشيء هو صاحب مصدره، والأولى بملكية اللفظ هو صاحب [مصدرية] معناه. وزي ما بنقول في كلامنا العامي (ناس كتير سكنوا في البيت ده وبيدّعوا ملكيته، لكن المالك الحقيقي بس هو اللي معاه الحُجة بتاعة البيت) وحُجة البيت دي بقى يا سيدي هي اللي أقصد بيها مصدرية المعنى. وعلى رأي المثل، اللي ملوش كبير يشتري له كبير أو بيدور له على كبير.

أصل كلمة "عنخ"


بترجع كلمة "عنخ" المستعملة كتير في مصر القديمة بمعني الحياة المجيدة، واللي بنلاقيها أكتر ما بنلاقيها موجودة مقترنة بأسماء الملوك مع أسماء الآلهة، بترجع في أصلها المباشر للمصدر اللغوي العربي [ع ن ك] والعرب بتقول: "عَنَكَ الشيء" يعني تعقد وارتفع. وطبعًا كلنا نعرف إن حياة المجد مبتتحققش إلا بعد معاناة وألم..

وفي المعنى ده بيقول الشاعر العربي رؤبة بن العجاج:

«أَوْدَيْتَ إن لم تَحْبُ حَبْوَ المُعْتَنِك»

ومعناه: هلكت إن لم تحمل حمالتي بجهد.

نيجي بقى على مفتاح الحياة ورمزيته.


بيظهر مفتاح الحياة في نقوش المقابر المصرية، وغالبًا ما بنشوفه في حالة تصوير البعث بعد الموت للمتوفي صاحب المقبرة.

ومجموعة كبيرة من العلماء بيعتبروه رمز للحياة والولادة بسبب اقتراب شكله مع الرحم الأنثوي، فالمعروف إن الولادة بتتم بعد مشقة كبيرة ومعاناة.. وزي ما الطفل بينتقل من حياة محدودة داخل رحم الأم، بعد مشقة الولادة إلى حياة مفتوحة في الدنيا، بيتعرض كمان مرة وهو في مرحلة الكهولة والشيخوخة إنه ينتقل بمشقة للخروج من رحم الحياة الدنيوية إلى عالم الحياة الآبدية "الآخرة" لكن الحياة الأبدية دي مش هتكون سعيدة ومجيدة إلا بعد اختبار "العنك" بالعربي، أو (العنخ) بالمصري القديم، وهو المشقة من أجل حياة أبدية سعيدة وممجدة، وزي ما الشعوب بتمر بمرحلة عنق الزجاجة وبعدين بعدها تنفتح على الحياة المزدهرة، فبالضبط هو ده العنْكْ أو بالمصري القديم العنخ.

اعتراضات واردة

طبعًا أي شخص ميعجبهوش الكلام ده ويعترض عليه، فله كل الحق، ف احنا ناس ديمقراطيين وبنقبل المعارضة، لكن اللي يحب يعترض مينساش يجيب معاه، وهو جاي يعترض، أصول ومصادر الكلمات اللي تعجبه.


ونصيحة برضو قبل تسجيل أي اعتراض من أي معترض إنه يشوف عينة الموضوعات اللي هشير إليها أسفل الموضوع ده عن أصول كلمات كلنا كنا بنتصورها مصرية صميمة، لكن اتضح إن أصلها عربي صرف. علشان ميتصورش المعترض إن كلامنا في مصطلح (عنخ) جاي صدفة أو ضربة حظ. 

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 1. جملة (كان رايح يبلفه قام التاني مكروته، الكرودية)

https://www.facebook.com/MOHAMED07th/posts/pfbid02Xjo2ckct1DKtrDuxPAHNWsQsbnUosJwE69xZiTr4CyUEjE8xGk8QsFDGRCE35EUml

2. كلمات: عشم، طناش، مُحن

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=4809787975761456&id=193371347403165

3. كلمة "مِيت" اللاحقة بأسماء قرى مثل ميت رهينة، ميت غمر، ميت أبو الكوم... إلخ