† يقول أصحاب الشبهة:
× اقتباس| "عندما احتل عمرو بن العاص مصر، قال لأقباط مصر: إنَّ مَن كتمني كنزاً عنده فقدرتُ عليه قتلته! أي مَن عنده كنزاً وأخفاه عن عمرو ولم يتنازل عنه، فإنه سيُقتل إن كُشف أمره!
×※ وإنّ قبطياً من أرض الصعيد يقال له بطرس ذُكر لعمرو أنّ عنده كنزاً، فأرسل إليه فسأله فأنكر ذلك، فحبسه في السجن! وعُلِم فيما بعد إنّ بطرس يسألُ عن راهب! فأرسل عمرو إلى بطرس فنزع خاتمه، ثم كتب إلى ذلك الراهب أن ابعث إليّ بما عندك، وختمه بخاتمه!
×※× فرجع رسول عمرو بن العاص ومعه صحيفة من ذلك الراهب مكتوب فيها: مالكم تحت الفسقية الكبيرة! والفسقية هي حوضٌ من الرُّخام، مستدير غالباً، تمجُّ الماءَ فيه نافورة، ويكون في القصور والحدائق والميادين!
×※×※ فأرسل عمرو إلى الفسقية، وقلع البلاط الذي تحتها فوجد فيها اثنين وخمسين إردباً ذهباً مصرياً مضروبة (الأردب هو مكيال مستخدم في مصر منذ زمن طويل). فضرب عمرو رأس القبطي عند باب المسجد، فأخرج القِبط كنوزهم شفقاً أن يبغى على أحدٍ منهم فيُقتل كما قُتل بطرس!
×※×※× وكان عمرو بن العاص يبعثُ إلى الخليفة عمر بن الخطاب بالجزية! فكتب إليه الخليفة أن تختم في رقاب أهل الذمة بالرصاص، ويجزوا نواصيهم، ويركبوا على الحمار والبغل عرضاً، ولا يضربوا الجزية إلا على من جرت عليه الموسى!
×※×※×※ وجزيتهم أربعون درهماً على أهل الورق، وأربعة دنانير على أهل الذهب، وعليهم من أرزاق المسلمين من الحنطة والزيت والودك والعسل! ويضيفون مَن نزل بهم من أهل الإسلام ثلاثة أيام!" Δ
† ثم يقول المشتبه:
— هكذا كان يُعامل الأقباط! أصحابُ الأرض والبلاد الأصليين! تُسلب أموالهم، وتُنهب كنوزهم، وتُضرب أعناقهم، وتُعلّق رؤوسهم، وتُختم رقابهم، وتُجز نواصيهم! وبعد كل هذا، يخرج علينا أحد المسلمين من كهفه، وغُبار الغار يملأ وجهه، متبجحاً بإنّ المسلمين حرروا الأقباط وأعتقوا الناس وجعلوا البلاد حرة مستقلة!
† ويُعقّب:
— يقول علي شريعتي: عندما تُقرر الوقوف ضد الظُلم توقع أنك سوف تُشتم ثم تُخَوّن ثم تُكفّر، لكن أياك أن تسكت عن الظُلم من أجل أن يقال عنك رجل سلام!
دمتم بألف خير!
____________________
Δ المصدر: كتاب المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، تقي الدين المقريزي، مكتبة مدبولي للنشر، الطبعة الأولى ١٩٩٧ القاهرة-مصر.
֎ رد الشبهة ֎
مبدئيا، يجب أن نفرق حين الاحتجاج بين المصدر والمرجع، فالمقريزي وجميع أعماله ليست مصدرا، إنما هي مجرد مراجع.
وباختصار فالفرق بين المصدر والمرجع في إيراد الأدلة، هو أن المصدر يعد دليل بحد ذاته، أما المرجع فيحتاج إلى أدلة لإثباته.
(يعني كلام المقريزي ليس دليل على شيء، إنما هو حكايات ومآثر) ففيه الغث وفيه الثمين، يعني فيه الخطأ وفيه الصحيح. ثم إن هذا النقل "الاقتباس" الذي تقدم ليس أمينا من هذا المرجع، ففيه شيء من تحريف.
المهم، ندخل في الموضوع، الرد على الشبهة نقطة نقطة.
أولًا ♦ المتمرد والقانون
في كلام عمرو بن العاص "من كتمني كنزًا.." كان يوجه الكلام للأغنياء، وهذا واضح من مفهوم كلمة كنز [وسنوضح دليل ذلك أكثر في سياق الكلام]، ثم إن المدعو بطرس هذا كان من هؤلاء الأغنياء، وقد أقر لعمرو بثروته وكنزه، ثم لما طالبه عمرو بحسب قانون الجزية أن يؤدي ما عليه، استخف بطرس هذا بسلطة عمرو وضرب عرض الحيط بقانون الجزية وكأنه يقول أنا الكبير هنا ولا سلطان ولا قانون يهمني، والحق أنه تمرد، وجزاء المتمرد هو جزاءه.. فاتخذت حياله الإجراءات ليكون عبره لغيره في تعامله مع الحكام واحترام القوانين..ثانيًا ♦ خاتم العنق
أرجو ألا يكون المشتبه من الظانين بأن "ختم العنق بالرصاص" هو كي الأعناق بالنار، أزعل منه والله، لأن هذا لم يكن يحصل أبدًا، إنما الذي كان يحصل هو خاتم شخصي كان يعلق في رقبة الواحد للإثبات المستندي به على أنه أدى ما عليه من الجزية، ولكيلا تطلب منه مرة أخرى في نفس العام. (وكل مصري يعرف ذلك، فلا زلنا نرى الأشخاص الريفيين يعلقون ختم من النحاس في أعناقهم لإجراء أي مصالح حكومية)[1]. وقد ورد استعمال هذا الأسلوب في الكتاب المقدس فقيل: «كخاتم على قلبك، كخاتم على ساعدك»[2] ولم يُراد بذلك إلا أن خاتمًا كان معلقًا حول الرقبة يتدلى على الصدر، وآخر حول الساعد[3].
ثالثًا ♦ جز النواصي
وكذلك كلمة "جز النواصي" ليس معناها حلق مقدمة الرأس، لكنها تعني بوضوح اقتطاع أو انتزاع الجزية قسرًا من الأغنياء المماطلين والمراوغين. مثل ذلك المدعو بطرس المذكور، فكلمة الجز تعني انتزاع، والنواصي هم علية القوم ومقدمة الناس ورؤسائهم. ونعلم جميعًا أن هؤلاء رغم مقدرتهم إلا أنهم آخر ما يفكروا فيه هو أداء الحقوق الدينية والمدنية على حدٍ سواء، وهذا في كل الشرائع والأديان، فقال يسوع: «إِنَّهُ يَعْسُرُ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ»[4]، وفي الإسلام مثلا قال النبي ﷺ أن الزكاة «تُؤْخذُ من أغنيائهِم وتُرَدّ في فقرائهِم»[5]، وفي القرآن استعمل الله فعل الأمر في أداءها «خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا»[6].. إذن فجز النواصي يعني انتزاع الجزية من علية القوم والأغنياء المماطلين فيها والمتأخرين عليها، وذلك بشكل قسري إنفاذًا للقانون. كما أن الناصَ أيضًا هو المتأخر والفار والمراوغ[7] في الجزية مع القدرة عليها، والنواصي هم أولئك. حيث يرد في الشعر العربي كذلك:
"وَمشهدٍ قد كفيت الغائبين بهِ
في مَجمعٍ مِن نَواصي القومِ مشهودِ"[8]
وإنه يقال للرؤساء: نواص، كما يقال للأتباع: أذناب[9]. إذن فلا مجال لتصورِ جاهلٍ أعمى بأن جز النواصي يعني حلق مقدمة الشعر كتمييز عنصري إلا عند خفيف العقل أو خبيث الطوية.
رابعًا ♦ على من تقررت الجزية؟
"ولا يضربوا الجزية إلا على من جرت عليه الموسى"
معناها باختصار أن الجزية لم تقرر إلا على الشخص الذكر البالغ والقادر. وبوضوح أكثر، الذي بدأ في حلق لحيته، فالموسى هو أداة حلق الشعر (موس الحلاقة)[10].
فلم تقرر الجزية على النساء ولا الفتيات ولا الأطفال ولا من هم دون البلوغ ولا على غير القادرين ولا على الشيوخ ولا على الفقراء ولا الرهبان، بل كان الفقراء من القبط يعطوا منها في كثير من الأحيان[11]..
وكانت الجزية على تجار "الورِق" يعني الفضة 40 درهم، وكانت على تجار الذهب 4 دنانير، ويساهمون في تموين الجند المسلمين كونهم فئات غير مستقرة في الأرض.
خامسًا ♦ مقارنة بين نظامين
ولكي يعلم الجميع أن هذا النظام كان عدلا حقيقيا، وتخفيفا تاما من الحكام المسلمين على الاقباط، فما على المعترض إلا مطالعة النظام الضريبي السابق الذي فرضه الحكام السابقين (أقصد الرومان المسيحيين البيزنطيين)
فتعالوا نلقي نظرة أسرع من سريعة على الحالة مع هذا النظام.
♝ في وقت الاحتلال البيزنطي ♝
(1) كانت قيمة الضرائب المحصلة في وقت الحكم المسيحي البيزنطي على مصر تساوي 20 مليون دينار في آخر سنة لوجودهم[12]، وكان يتم تحصيلها على كل مظاهر الحياة وتفرض على كل الفئات بدءً من الطفل أول ما يولد، وحتى الشيخ العاجز الهرِم، فهي تؤخذ من الكل عدا عِلية القوم من القبط الحاصلين على الحصانة الرومانية![13]
★ كانت الضرائب تفرض على النقل، الفردي من مكان إلى آخر أو نقل البضائع الحكومية، والأعياد، والأعراس، وحصاد المحصول وبيعه، والناتج الصناعي وبيعه... فيؤخذ من كل ذلك الثلث. كما كانت هناك ضرائب على حركة البيع والشراء على الباعة والمشترين عموما، وكانت هناك ضرائب سابقة لبناء المعابد الوثنية للآلهة الرومانية، قبل اعتناق الإمبراطور الروماني للمسيحية، وضرائب مستمرة لبناء المدن والعواصم الرومانية ولإقامة الحفلات الإمبراطورية...[14]
لقد كانت القاعدة المصرية العريضة قد أثقل كاهلها بالضرائب والأعباء، لقد كانت مطالبة بدفع أعلى معدل لضريبة الرأس، فضلا عن السخرة التي فرضت عليهم، وسلب الفلاحين أكبر قدر من محصول أراضيهم كل عام في شكل ضرائب ومكوس متعددة فكان مطالبًا بدفع أكثر من ربع دخله سنويا للإدارة الرومانية في الوقت الذي لم يكن يستطيع سد رمقه إلا بصعوبة بالغة، وقد اضطر ذلك الوضع القاسي كثير من الفلاحين إلى الفرار من أراضيهم وقراهم لاجئين إلى الجبال والأحراش ممتهنين قطع الطرق واللصوصية... وقد أدى كل ذلك إلى هجر قرى بأكملها وإصابة القطاع الزراعي بشلل في أواخر العصر الروماني[15].
كما كانت بيزنطة تُحمِّل تكلفة تجهيز جيوش الإمبراطورية المقيمة في مصر والمناطق المجاورة على الفلاحين بضريبة عينية هي ضريبة التموين العسكري وهي ضريبة إضافية على ضريبة الغلال، لإمداد القوات بالقمح والشعير والنبيذ، هذا غير الضريبة النقدية لذات الغرض[16]
۩ مع الفتح الإسلامي وقت الخلفاء الراشدين ۩
(2) أما مجموع الجزية والخراج المحصلة من مصر في العصر الإسلامي في عهد حضرة الخليفة عمر بن الخطاب فكانت لا تتخطى 12 مليون دينار[17] بل ربما كانت تنقص[18] (يعني عليك أن تتخيل عزيزي القارئ مستوى تخفيف العبء الضريبي من 20 مليون وقت الرومان إلى 12 فقط مع المسلمين) مع حصرها على فئة الرجال القادرين وعلية القوم فحسب. بينما كانت تقدر بدينارين فقط في العام على العوام القادرين.
وكان كثيرًا ما يُطالب عمرو بن العاص بزيادة الضرائب، إلا أنه كان يرفض لا لعصيان الأمر، إنما لعلمة بالحالة التي كان عليها الفلاحين، رفقًا بهم، فحرص ألا يشدد عليهم فيصيروا إلى ما لا غنى بهم عنه[19]
♦ المستعلي على القانون
ومع كل هذا التخفيف الذي تم، فلقد كان هناك أقباط عنجهيين[20]، أمثال المدعو بطرس المذكور أعلاه، ولعله كان من المستفيدين من الوجود البيزنطي، إذ كان من علية القوم الأغنياء، بدليل جلوسه مع عمرو الحاكم المسلم وحكايته معه. فهذا ما كان يصلح معه وأمثاله إلا الصرامة في التعامل، فلا يعقل أن تخفف الحكومة العبء عن الناس ثم يأتي غني عنجهي يريد أن يتسلط على الحكومة ويستعلي.
♦ كونوا منصفين
هذا هو الفهم الصحيح بناء على القراءة السليمة يا سادة، فنعم كان المصريين في غاية الاستعباد منهوبين ومسلوبين وغير قادرين حتى على الاعتراض إبان الاحتلال الروماني، حتى جاء الفتح الإسلامي وحررهم وخفف عنهم، وأطلق ألسنتهم ولم يقطعها، فاستعملوها في الشكوى والاعتراض والتطاول! فحقًا كما يقال في المثل "إن لم تستحِ فاصنع ما شئت"، وإن شئت أيها المعترض فاذهب واقرأ في النظام الضريبي البيزنطي على مصر وعلق عليه كما تفعل مع الحالة الإسلامية ليستقيم حكمك وتكون من المنصفين.
فأسألك بالله عليك، لماذا تسكت عن ظلم البيزنطيين الطاغي والباغي على كل المستويات الحياتية بداية من الاضطهاد الديني البالغ[21]، ومرورًا بالتمييز العنصري الاجتماعي المقزز، ثم انتهاءً بالنظام الضريبي القاسي.. بغض الطرف التام عن كل ذلك، ومع هذا تكون من المتربصين على من خفف وأزال وحرر وأعطى[22]؟! فراجع فهمك، وراجع نفسك.
♦ ركوب الدابة على بردعة
★★ أخيرا، نعلق على التنبيه على ركوب الأقباط للبغل والحمار.
"ويركبوا على الحمار والبغل عرضاً"
في المرجع يقول يركبوا على الأكف، يعني "البردعة" ومعناها لغير المصريين يعني السرج الذي يوضع على ظهر الدابة ويركب عليها الراكب، أما الركوب عرضًا فكان سببه أن الأقباط وبسبب لباسهم الشعبي الأصم (الجلباب الواسع الطويل) فكانوا يلبسونه على الجسم مباشرة بسبب الحر، دون لباس إضافي داخلي، فلما كانوا يستقلون الدواب، الحمير والبغال، بالشكل الطبيعي تظهر عورتهم للناس، فما كان على المسؤولين المسلمين إلا التنبيه عليهم أن يركبوا الدابة بالعرض، يعني الرجلين في اتجاه واحد ضمانا لستر العورة.
وفي حال وضع بردعة (سرج) كانت مواصفاتها الرئيسة ولحد الآن أن تكون عالية من الأمام لضمان حجب منطقة العورة لدى الراكب.
فانظر وتصور كيف تم إحياء صناعة السرج على المستوى الشعبي بسبب هذا التنبيه، وكيف استفاد منها الناس، وانظر كيف خلق المسلمون قيما شعبية أخلاقية في المجتمع القبطي للحفاظ على الحياء العام، هذا فضلا عن التخفيف الاقتصادي السابق الذي ذكرناه.
♦ وصايا النبي ﷺ وأصحابه
فكيف لنصف عاقل متزن يقرأ عن عدالة عمر بن الخطاب الذي قال: «مذ كم تعبّدتم الناس وقد ولدتهم أمّهاتهم أحرارًا»[23]، ثم يُصدِّق عليه بفهم جاهل كاذب خاطئ ادعاءات تم تصديرها بغير فهم أو بفهم مغلوط بشكل مقصود كهذه؟!
وكيف وقد أوصى نبينا العظيم محمد ﷺ فقال: «استوصوا بالقبطِ خيرًا فإنّ لهم ذمةً ورحمًا»[24]، فكيف نصدق أن إتمام الوصية كان بمخالفتها بشكل تام بتمييز فج وعنصرية وأذى!!، ثم يتم ترويج المخالفة المختلقة بفهم قذر كالذي يفهمه ويشيعه المسيحيون، حتى انطلى هذا الفهم السيء على العوام والخواص عموما على السواء؟! فوالله إن هذا لفعل الدجال. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
المراجع والهوامش
[1] راجع قاموس الكتاب المقدس تحت كلمات "ختم، خاتم، خواتم" الطبعة العاشرة، ص 337 - عن دار الثقافة.
[2] سفر نشيد الأنشاد 8/ 6
[5] صحيح البخاري، كتاب الزكاة 1395
[6] سورة التوبة 103
[7] أقرب الموارد في فصح العربية والشوارد، سعيد الخوري الشرتوني اللبناني ج2، ص1359
[8] أم قيس الضبية - ديوان الحماسة
[9] مجمع بحار الأنوار للفَتِّنيّ، ج4، ص717، ط3، سنة 1967
[10] أقرب الموارد (مرجع سابق) يقول: "ماس رأسه يموسه موسًا أي حلقه، وماس أي أسس الموسى التي يُحلق بها" ج2، ص1252
[11] المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، تقي الدين المقريزي، مكتبة مدبولي للنشر، الطبعة الأولى ١٩٩٧ القاهرة – مصر، ج1، ص224 -225 حيث ورد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يأخذ الجزية ممن صالحه من المعاهدين كل واحد بما قدّر على نفسه، لا ينقص منه ولا يزيد شيء، أما من لم يحدد على نفسه قدرًا نظر عُمر في أمره، فإذا احتاجوا خفف عنهم، وإذا اغتنوا زاد عليهم بقدر غناهم.
[12] تقي الدين المقريزي (مرجع سابق) ص229 يذكر، قال الليث بن سعد رضي الله عنه (عن الجزية): "جباها المقوقس قبله لسنة (أي قبل الفتح الإسلامي بسنة) عشرين ألف ألف دينار" أي 20 مليون دينار.
[13] محاضرة بعنوان "الضرائب والخدمة الإلزامية بمصر في العصر الروماني" جامعة جنوب الوادي، كلية الآثار، قسم الآثار المصرية، الفرقة الرابعة، مادة حضارة وآثار مصر في العصر الروماني 2020 - 2021
[14] المرجع السابق
[15] مظاهر الحياة في مصر في العصر الروماني، اجتماعيًا واقتصاديًا وإداريًا – آمال محمود الروبي - الهيئة المصرية العامة للكتاب 1975، ص110، 111
[16] (المرجع السابق) ص101
[17] تقي الدين المقريزي (مرجع سابق) ص229 الليث بن سعد قائلًا عن الجزية في عهد عمرو بن العاص: "جباها عمرو بن العاص رضي الله عنه اثني عشر ألف ألف دينار" أي 12 مليون دينار.
[18] تقي الدين المقريزي (مرجع سابق) ص230 يذكر، وقال بعضهم: "جبى عمرو بن العاص عشرة آلاف ألف دينار"
[19] (المرجع السابق) ص229 – في سياق المراسلات بين الخليفة عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص حول أمر الجزية والخراج.
[20] العنجهي هو المعترض في كل الأمور باستكبار وصلف.
[21] ألفرد ج. بتلر – "الاضطهاد الأعظم للقبط على يد قيرس" الفصل الثالث عشر من كتاب "فتح العرب لمصر"، مكتبة مدبولي، ص202، ط2، س1996 – تعريب محمد فريد أبو حديد بك، صفحات من تاريخ مصر (1)
[22] القس منسي يوحنا "المتنيح"، تاريخ الكنيسة القبطية، مكتبة المحبة، ص290
[23] رواه ابن عبد الحكم في "الفتوح" ص195، وابن اسحق في السيرة.
[24] أورده العلامة شمس الدين الذهبي في سيره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق