بطاقة تعريف
الكاتب: نجيب محفوظ
الناشر: دار
الآداب ـ بيروت
الطبعة: السادسة
السنة: 1986م
عدد الصفحات: 556
الموضوع: الرواية تهتم
بحِرَفيّة منقطعة النظير بجوانب الإيمان وحيثياته ومؤداه أي نتيجته، والضلال وحيثياته
ومؤداه. في نهاية هذه الرواية سيفهم القارئ الواعي لماذا وصلنا في زمننا الحالي إلى
ما نحن فيه من موجات إلحادية أخذت تضرب أجيال صاعدة جديدة.
من يقطن القاهرة وتجولها شرقًا وغربًا سيستوعب بسهولة الموقع الجغرافي
لأحداث الرواية ويساعده الواقع على تخيل أحداثها. أما من لا يقطن القاهرة أو لم يعاين
الموقع المقصود فالراوي لم يهمل ذلك وقدّم وصفا دقيقًا للموقع بحسب زمن الرواية
بحيث لا يعسُر على القارئ تخيل الموقع وكأنه يعاينه على حقيقته.
وليكن معلومًا أن المدة الزمنية لأحداث الرواية ربما هي محصورة في مائة
سنة أو أقل، وقد استخدمها الكاتب كنموذج زمني مصغر لأحداث عظمى ممتدة على طول تاريخ
البشرية.
نجيب محفوظ |
يوصى لمن لم يقرأها أن يقرأها سريعًا وبدون تأخير. إنها لرائعة حقاً
وهامة، وأظن أن ما أُثير حولها من جدل من قِبل الإسلاميين لا يرقى إلى أسلوب النقد
بأي حال، فالنقد كما تعلمنا هو إبراز الجماليات وتبيان العيوب، لكن ما حدث من فئتهم
ما هو إلا تشويه عام مقيت لعمل أدبي فذ ومميز لم يفهموه لضيق أفقهم.. إنما يمكن وصفهم
إزاءه بالسطحية الجوفاء. فإذا كانت الرواية كما صوروها بالسطحية لما حازت نوبل الأدبية على الأقل،
أما إذا كانت ─كما زعموا─ منافية للتعاليم الإسلامية، فذلك كما قلت آنفًا سطحية عامة منهم. ولقد
ساورني أثناء بداية قراءتها ما قد رموها به إلا أنني عدلت عن نظرتي تلك حين استلهمتها
بعمق ونضج وفهم.
حين تقرأ هذه الرواية تشعر حقًا بمقولة "السهل الممتنع" فتراودك
مشاعرك وأحاسيسك إلى الإرادة الحقيقية على الكتابة لكن حين تحاول بالفعل تجد ما يمنعك
شيء مجهول من داخلك أيضًا، والحق أنه عدم القدرة على مجاراة نجيب محفوظ في هذا المجال.
أو اضغط على صورة الغلاف ليتم تحويلك إلى
التحميل المباشر
صفحات المحتويات
لا يوجد